الأربعاء، 28 مارس 2012

وداعا... قداسه البابا شنوده الثالث


"قداسة البابا شنودة الثالث"
نشأته ودراسته
الوطن الأصلي:أسيوط 
الأسم قبل البطريركية:نظير جيد قبل الرهبنة والقس أنطونيوس السرياني بعدها
والأنبا شنودة أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية 
الدير المتخرج منه:السريان
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة:الأنبا رويس بالعباسية 
ولد البابا شنودة الثالث في قرية سلام التابعة ل منفلوط في 3 أغسطس 1923 م,انتقل إلى دمنهور حيث عهد بتربيته أخوه الأكبر روفائيل ,فدرس في مدرسة الأقباط الأبتدائية ثم درس بمدرسة الأمريكان ببنها. 
انتقل مع الأسرة إلى القاهرة وسكنوا في حي شبرا حيث درس بمدرسة الايمان الثانوية حيث نال إعجاب معلميه لتفوقة ودماثة خلقة. 
وبعد حصوله على شهادة الثانوية وبدأ بدراسه التاريخ الفرعونى والاسلامى والتاريخ الحديث،التحق بكلية آداب القاهرة قسم تاريخ وحصل على الليسانس في الآداب سنة 1947

التحق بالكلية الحربية وتخرج منها سنة 1948 وكان الأول على دفعته. 
قبل تخرجه من كلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية و تخرج منها 1949بتقدير (ممتاز) وكان أيضا الأول على دفعته. 
عمل بالتعليم في المدارس الثانوية ولكنه تركها لرغبته في تكريس وقته لخدمة الله. 
اصبح مدرسا للكتاب المقدس واللاهوت بالكلية الإكليريكية
اشتاق إلى حياة الوحدة والسكون في البرية فترك العالم ومضى إلى دير السريان حيث لم يمضي زمانا طويلا لإختياره حتى رسمه أسقف الدير راهبا بإسم الراهب انطونيوس في يوم 18 يوليو سنة 1954 م ، و كان عمره 31 عاما وقت رهبنته,رسم قسا في 31 أغسطس سن 30 سبتمبر 1962 ,صار أول أسقف للتعليم عام1958

وحينما رقد قداسة البابا كيرلس السادس أجريت القرعة الهيكلية يوم الأحد 31 اكتوبر 1971 فأختارت العناية الإلهية الأسقف شنوده ليكون البابا الـ117 في سلسلة باباوات الاسكندريه
من اهم انجازاته:
 في عهده بنيت كنائس كثيرة في داخل مصر و خارجها في كثير من بلاد العالم. و اهتم 
قداسته بإكمال بناء الكاتدرائية و المقر البابوي الجديد. ووضع حجر أساس مستشفى مارمرقس. هو اول بابا يقيم حفلات افطار رمضانيه لكبار المسئولين بالدوله منذ عام1986،وهو اول بابا يحضر حفلات افطار رمضانيه تقيمها وزاره الاوقاف ويشارك بنفسه فى جميع المؤتمرات والاحداث الهامه بالدوله
كان سببا فى حل مشكله المياه بين مصر واثيوبيا كانت له عده مواقف سياسيه ودينيه كثيره فقد استطاع اخماد الفتن الطائفيه بين المسلمين والاقباط وجعلهم نسيجا واحدا
من اهم اقواله:
"مصر وطنا يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه"
"ربنا موجود..كله للخير ..مسيرها تنتهى"
اذا كانت مشكله الاقباط تحل بالحمايه الاجنبيه "فليموت الاقباط ولتحيأ مصر"


         دفتر عزاء قداسه البابا شنوده الثالث
بعض من ما قيل عنه:
شيخ الأزهر: البابا كان رمزا للسلام والمحبة
نعي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, إلي العالم كله والأمة المصرية قداسة البابا شنودة, وقال الطيب: كان الفقيد الكبير والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رمزا ومثلا للسلام والمحبة.

مفتي الجمهورية:وفاة البابا فاجعة ومصاب جلل لمصر وشعبها
أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة أن وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تمثل فاجعة ومصابا جللا تعرضت له مصر وشعبها الكريم بمسلميها ومسيحييها, وأكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي, وزير الأوقاف, أن البابا شنودة كان نموذجا للوطنية المخلصة ورمزا من رموز مصر, وأنه رحل في وقت تشتد فيه الحاجة إليه وإلي أمثاله من المخلصين لمصر والحريصين علي تماسك الوطن وتقدمه.
 القوات المسلحة: البابا تفاني في خدمة الوطن
مرشد الإخوان المسلمين يتقدم بالتعازي للأقباط
أعرب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع مساء أمس عن خالص تعازي الجماعة لأقباط مصر في مصابهم الأليم ومصاب الوطن بفقدان غبطة البابا شنودة.وقدم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين خالص تعازيه للشعب المصري وللاخوة المسيحيين في وفاة البابا شنودة الثالث بعد رحلة طويلة من العطاء والتاريخ الوطني.

فاطمه ناعوت: من عساه يقول لاقباط مصر المسيحين "اغفروا " لكى يحول احزان شعبه المسيحى الى مزيد من المحبه والتسامح والرقى؟
الله يعزى مصر فى فقدان رجل محترم استثنائى فى الوطنيه والحكمه .امتلك ناصيه الادب فكان شاعرا مبدعا وكان ناصيه الوطنيه وحب مصر فكان نعم المصرى الشريف الذى احب بلاده واستقرارها وامنها اكثر مما يمكن لانسان ان يفعله, وامتلك ناصيه الحكمه والرحمه والمحبه فكان نعم الاب لشعبه وابنائه من مسيحيى مصر, وعرف دائما كيف يمتص احزانهم واوجاعهم من عنصريه وتمييز ونجح فى تحويل ذلك الحزن لمزيد من العطاء لمصر والمحبه لكل الشعب المصرى وحتى للمسيئين. رحمك الله يا قداسه البابا شنوده واسكنك فردوس الله لانك اهل لذلك.












                                                                        مارينا فايز نصيف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق