الاثنين، 30 أبريل 2012

د.عمرو محمد حلمي خالد





د.عمرو محمد حلمي خالد (5 سبتمبر 1967 الإسكندرية-) داعية إسلامي ومفكر مهتم بالإصلاح الاجتماعي ويعرف باسم عمرو خالد. كانت بداية عمله الدعوي في مصر مع بداية القرن الحالي، ثم ذاع صيته في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية.

التعليم و العمل :
  • حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988.
  • وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به،
  • وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية.[ما هي؟]


كان رئيس اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة 1988 ، و كان عضو فريق الناشئين بالنادي الأهلي المصري 1985



البرامج التليفزيونية

قام عمرو خالد بتقديم العديد من البرامج التلفزيونية وهي كالتالي:





مؤلفاته




تقديم / زينب ابوعوف عطيه ابوعوف

ممدوح فرج



ممدوح فرج 




ممدوح فرج هو أحد ابرز مقدمي البرامج الرياضية في قناة مودرن سبورت وبطل العالم في المصارعة الحرة  يقوم ممدوح فرج بتقديم برنامجين لمحبي رياضة المصارعة الحرة ورياضات العضلات في الشرق الاوسط مما يكفل لهم اقصى مشاهدة لجولات المصارعة  قضى ممدوح فرج حياة متميزة حيث عاش فترة 23 عاما في فيينا والنمسا وحصل على درجة الدكتوراة في مجال التربية الرياضية من معهد "شيبورت" ويعد ممدوح فرج هو اول من نادى بأهمية التعليم واللياقة وعدم التدخين والالتزام الشخصي من الشباب ليحقق أحلامه .



وقد نبعت رغبة ممدوح في ممارسة رياضة المصارعة الحرة من خلال ممارسته لفترة وجيزة لرياضة الملاكمة حيث استطاع ان يحقق اللقب في ست بطولات اوروبية بالضربة القاضية  ولم يقض فترة طويلة في هذه اللعبة حيث لم تتح له مجال عمل ناجح .
دخل عالم المصارعة عن طريق السمسار الاوروبي جورج بليمن شوتس  والذي فاز بلقب بطل العالم في المصارعة 12 عاما.وقد كرس "شوتس" وقته الشخصي وطاقته ومجهوده في تعليم ممدوح فرج اسرار رياضة المصارعة الدولية  واستطاع ممدوح فرج ان يتقن مواهب وفنون المصارعه بسرعة وباقتدار مما أهله ان يكون بطل أوروبا في خلال عامين من التدريب  . 
وكان هدفه التالي هو أن يصل بإسمه الى العالمية من خلال فوزه باللقب العالمي وإحراز لقب بطل العالم في المصارعة الحرة وبعد إعداد قوي ومكثف استطاع ممدوح فرج من أحراز لقب بطل العالم 5 مرات   .


وبعد وصوله الى العالمية وتحقيقه اللقب في البطولات الدولية اصبح ممدوح فرج لاعبا محترفا في رياضة المصارعة الحرة وتجول حول العالم ليواجه عمالقة اللعبة في جميع انحاء العالم امثال "تيتو سنتانا" و"جريك فالنتين" و"كوكو بير" و"توني اطلس"  وبعد مشوار طويل وناجح مع لعبة المصارعة الحرة عاد ممدوح فرج الى وطنه مصر ليحصل على قسط مناسب من الراحة  وبعد عام من الراحة عاد ممدوح فرج الى حياته العامة وإلى الحلبة مرة أخرى في مواجهة مع أهم محطات حياته...

وفي أكاديمية الشرطة المصرية كانت المواجهة الصعبة مع "الرجل القوي" او كما عرف "ببطل المصارعة الحرة WWF "كلوز فالاس"  وقد اشتهر " فالاس" في ذلك الوقت بجسارته وقوته البارعة فقد كان يستطيع ان يحرك شاحنة حمولتها 100 طن بصدره  ولكن ممدوح استطاع ان يهزم هذا العملاق في مباراة تاريخية لن ينساها ابدا ً.

أما عن آخر مباراة لعبها ممدوح فرج فكانت أمام "هيركليز فيرناندو" ذلك المصارع الذي استطاع ان يهزم "هولك هوجان" عام 1996ولعب ممدوح هذه المباراة في استاد القاهرة وسط هتافات 17.000 مشجع .

البطولات التى حصل عليها:
بطل العالم خمس مرات
بطولات عديدة فى انجلترا والنمسا
لقب مصارع القرن للعرب وافريقيا وتم اعطاءة هذا اللقب من قبل نائب رئيس اتحاد المصارعه  واعطاءة هذا اللقب ليكتفى بعد هذة الرحله الطويله التى استمرت اكثر من 25 عام خارج ارض الوطن ليعود مرة  اخرى لوطنه ويكتفى بالتعليق فى برنامج رياضى فى المصارعه  .        






مرسيل راضى بدير




تقديم / سهام يعقوب رزق




الاسم : محمد متولي الشعراوي
الدولة : مصر
علم بارز من أعلام الدعوة الإسلامية، وإمام فرض نفسه، وحفر لها في ذاكرة التاريخ مكاناً بارزاً كواحد من كبار المفسرين، وكصاحب أول تفسير شفوي كامل للقرآن الكريم، وأول من قدم علم الرازي والطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم سهلاً ميسوراً تتسابق إلى سماعه العوام قبل العلماء، والعلماء قبل العوام.
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته : 
مولده: من مواليد 15 ابريل سنة 1911 م. بقرية دقادوس, مركز ميت غمر, مديرية الدقهلية 
طلبه للعلم: حفظ القرآن الكريم فى قريته في سن الحادية عشر, و تلقى التعليم الأولى فى معهد الزقازيق الدينى الأزهرى, أبتدائى و الثانوى, ثم التحق بكلية اللغة العربية. 
حصل على الاجازة العالمية 1941م، ثم حصل على شهادة العالمية ((الدكتوراة)) مع اجازة التدريس 1942 م.



المناصب التي تولاها: 
عين مدرسا بمعهد طنطا الأزهري و عمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق. 
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950 م. و عمل مدرسا بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة. 
عين وكيلا لمعهد طنطا الازهرى سنة 1960 م. 
عين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961 م. 
عين مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م. 
عين مديرا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م. 
عين رئيسا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966 م. 
عين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م. 
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972 م. 
عين و زيرا للأوقاف و شئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976 م. 
عين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية 1980 م. 
اختير عضوا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980 م. 
عرضت علية مشيخة الأزهر و كذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض و قرر التفرغ للدعوة الإسلامية. 
جهاده في الدعوة إلى الله: شارك في عام 1934 في حركة تمرد طلاب الأزهر التي طالبت بإعادة الشيخ المراغي إلى مشيخة الأزهر، كما أودع السجن الانفرادي في سجن الزقازيق بتهمة العيب في الذات الملكية بعد نشره مقالا يهاجم فيه الملك لمواقفه من الأزهر.







نور على نور


عرف الناس الشيخ الشعراوي، وتوثقت صلتهم به، ومحبتهم له من خلال البرنامج التلفزيوني "نور على نور" وهو الذي كان يفسر فيه كتاب الله العزيز، وقد بدأ هذا البرنامج في السبعينات من هذا القرن، ومن خلاله ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي، ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم الإسلامي كله تقريباً.
كان الشعراوي في تفسيره للقرآن آية من آيات الله، وكان إذا جلس يفسر كأن كلامه حبات لؤلؤ انفرطت من سلكها فهي تنحدر متتابعة في سهولة ويسر.
غواص معانٍ
كان - رحمه الله - في تفسيره كأنه غوَّاصٌ يغوص في بحار المعاني والخواطر، ليستخرج الدرر والجواهر، فإذا سمعت عباراته، وتتبّعْت إشاراته، ولاَمَسَتْ شغافَ قلبك خواطرُه الذكية، وحرّكت خلجات نفسك روحانياتُه الزكية قلتَ: إنه لَقِن معلَّم، أو فَطِنٌ مُفَهَّم، لا يكاد كلامه يخفى على سامعه مهما كان مستواه في العلم، أو قدرته على الفهم، فهو كما قيل السهل الممتنع.
وعلى رغم أن علم التفسير علمٌ دقيق، وغالباً ما يُقدم في قوالب صارمة، ولغة صعبة عالية، إلا أن الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية العويصة، والمسائل النحوية الدقيقة، وكذلك المعاني الإشارية المُحلِّقة، ووصل بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك.
لقد عاش الشعراوي مع القرآن يعلمه للناس ويتعلم منه، ويؤدب الناس ويتأدب معهم، فتخلَّق بأخلاقه، وتأدب بآدابه، فعاش - رحمه الله - بسيطاً متواضعاً، رغم سعة شهرته، واحتفاء الملوك والأمراء والوجهاء والكبراء به، وكان يحيى حياة بسيطة على طريقة سراة الفلاحين.
كان الشيخ مألوفاً محبوباً، يألفه الناس ويحبونه لصفاء نفسه، ولطف معشره، وحسن دعابته مع مهابة العلماء ووقارهم.
كان الشعراوي واسع الثراء، كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى - حتى إنه تبرع مرة بمليون جنيه مصري للمعاهد الأزهرية.
وما زال الشيخ الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً.
وفاة الشيخ
وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م انتقلت الروح إلى باريها، عن سبع و ثمانين عاما و شهرين و ستة عشر يوما و دفن في قريتة دقادوس. وفقدت الأمة علماً آخر من أعلامها البارزين...


رحم الله الشعراوي، وعفا عنه، وجازاه عن القرآن خيراً، وعوض المسلمين خيراً منه. آمين


تقديم / سهام يعقوب رزق

عبد الباسط عبد المعطي

ولد في بني سويف بجمهورية مصر ا لعربية. عام 1943.

حصل عل درجتي اماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة القاهرة عامي 1962 - 1972 . 

تدرب في وظائف باحث مساعد حتى خبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالجيزة.

وشغل وظيفة نائب رئيس وحدة بحوث الرأي العام والإعلام. 

عمل مشرفا على وحدة التنمية الريفية والسكان بجهاز السكان بالقاهرة. 

انتقل إلى جامعة عين الشمس وعمل مدرسا 1973 ثم أستاذا مساعدا (مشاركا) عام 1978 

ثم أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية البنات بجامعة عين شمس. بالاضافة إلى عمله الحالي كأستاذ غير متفرغ، 

يعمل الدكتور عبدالمعطي مستشارا لإدارة السياسات السكانية والهجرة بجامعة الدول العربية.

من بحوثه المنشورة

*
في نظرية علم الاجتماع 1972.
*
البحث الاجتماعي 1974.
*
مطالعات نقدية في الاتجاه السوفيتي في علم الاجتماع 1977.
*
الصراع الطبقي في القرية المصرية 1977.
*
توزيع الفقر في القرية المصرية 1978.
*
الإعلام وتزييف الوعي 1978.

نشر عددا من الدراسات حول السكان والتنمية وعلم اجتماع الأدب والتحليل البنائي للفساد في الريف المصري. نشرت بدوريات ومجلات مصرية وعربية.

عالم المعرفة, العدد 44. اتجاهات نظرية فى علم الاجتماع 1991 
د. عبدالباسط عبدالمعطي..
جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية

فاز الدكتور عبدالباسط عبدالمعطي أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس بجائزة الدولة للتفوق لعام 2002 في مجال العلوم الاجتماعية. والدكتور عبدالباسط عالم وباحث مهموم بقضايا وطنه. ولذلك تتناول بحوثه القرية المصرية. المرأة ودورها. الهجرة النفطية والمسألة الاجتماعية. الطفولة العربية. والعولمة وأثرها. هذا إلي جانب دوره في العمل العام.

*
ويري د. عبدالباسط أن هناك بعض القضايا يجب معالجتها من أجل رفع شأن المجتمعات العربية وفي العالم الثالث بشكل عام منها ما يسمية \"بالنمو المنتج\" أي وضع اضافة علي المواد الأولية بحيث لا تصدر هذه الدول منتجاتها خاما.
ومن خلال هذه الاضافة سوف تتاح الفرصة أمام الأيدي العاملة. وكمثل لذلك عدم تصدير البترول الخام.
ويري أن الاقتصاد يصبح منتجاً حينما يكون اختيار التكنولوجيا ملائماً. مثلما أقامت الصين صناعاتها علي أساس كثافة الأيدي العاملة. وحلت الهند بعض مشاكلها بالدخول إلي عالم البرمجيات لتصبح صاحبة الترتيب الرابع ومواردها في ذلك بالمليارات.

وينظر إلي تكنولوجيا انها أصبحت قوة أساسية من قوي الانتاج ووسيلة لحل بعض القضايا الاجتماعية. والاتجاه إلي المستقبل بصورة علمية أفضل. من خلال تحديد المناطق المناسبة لمشاريع انتاجية بعينها. وتوجيه الاستثمارات إلي المناطق التي تحتاجها. حتي أن بعض الدول المتقدمة تعتمد الآن في مشاريعها علي 80% من المعلومات المخزنة عبر الحاسبات.
كما ينظر بعين التقدير لما تقوم به وزارة الاتصالات في مصر في مجال أجهزة الحاسوب.
ويري اننا يجب أن نعمل لنري اليوم الذي يكون فيه الكمبيوتر في يد كل طفل مصري. وتكون فيه ارتكاز مناهج التعليم علي مخاطبة العقل وتشجيع الابتكار فالعملية التعليمية في العالم وحتي عام 1970 كانت تقوم علي التلقين والحفظ أو ما يسمي \"التعليم البنكي\" الذي يجعل رأس الطفل مثل الحصالة للمعلومات.
بعد ذلك حدث تغيير مع تواجد أجهزة الحاسوب حيث أصبحت المعلومات متاحة بسهولة. ومع تغير أسواق العمل بسرعة غير متوقعة. وثورة الاتصالات والمعلومات أتيحت أساليب جديدة للتعلم غير الأساليب التقليدية مثل التعليم المفتوح. أو التعليم عن بعد. والتعليم الجماعي أو بالمشاركة. والتعليم متعدد القنوات باستخدام التليفزيون والاذاعة وشرائط الكاسيت والأسرة. ويدلل علي الأهمية الكبري للعملية التعليمية لأي مجتمع يبحث عن التقدم بما فعلته الولايات المتحدة حين أصدرت بيان \"أمة في خطر\" حين وجدوا أن مستوي التعليم هناك أقل من بعض البلدان المتقدمة الأخري. فقدم بوش الأب برنامج \"أمريكا 2000\". كلينتون ومن بعده بوش الابن اهتموا بمشاريع أخري لتطوير التعليم.
ويري اننا يجب أن نهتم أكثر بالحصص الدراسية الخاصة بالتأمل واكتشاف المواهب وقدرات الطلاب. وأن نؤكد علي استيعاب طلاب الثانوية العامة بالجامعات والمعاهد العليا حيث أصبح التعليم العالي الآن حقاً لكل مواطن كما أعلنت اليونسكو. وفي نفس الوقت تنظم التخصصات بالجامعات حسبما يحتاج سوق العمل.
***
الدكتور عبدالباسط محمد عبدالمعطي من مواليد عام 1942. حصل علي ليسانس الآداب قسم اجتماع من جامعة القاهرة عام 1964. دبلوم التخصص في العلوم الجنائية من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1965. والماجستير في علم الاجتماع من جامعة القاهرة عام 1969. والدكتوراة من جامعة القاهرة عام .1972

*
عمل فور تخرجه في الكلية باحثا ثم خبيرا بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية واستمر حتي عام 1973. حيث التحق ليعمل مدرسا لعلم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس.
وتدرج في السلك الجامعي فحصل علي درجة أستاذ مساعد عام 1978. ثم أستاذ عام .1983 وتولي مسئولية رئاسة وحدة السكان والتنمية بالمجلس الأعلي للسكان في الفترة من 1974 - .1979 وأعير إلي دولة الكويت في الفترة من عام 1979 إلي 1982 للعمل خبيرا للتخطيط الاجتماعي بالمعهد العربي للتخطيط. وأعير للمرة الثانية في الفترة من 1990 إلي 1995 رئيسا لقسم الاجتماع بكلية الإنسانيات بجامعة قطر.

وهو عضو بعدد من المؤسسات الفكرية والعلمية منها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. وعمل مستشارا لرئيس جهاز السكان وتنظيم الأسرة في الفترة من 1983 - 1985. وكان عضو الفريق المركزي لاعداد ميثاق واستراتيجية التنمية الاجتماعية الشاملة لجامعة الدول العربية في الفترة من 1983 - 1985. وعضو لجنة الدفاع عن الثقافة القومية بمصر. ورئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع 1986 - 1987. وعضو اللجنة العلمية بالمجلس العربي للطفولة والتنمية من عام 1996. وهو المستشار العلمي لصندوق مكافحة وعلاج الادمان. وخبير برنامج المنتدي العربي للتنمية البشرية. ومنسق ومحرر تقرير المرأة في مصر 2001 للمجلس القومي للمرأة. وعضو فريق انجاز التقرير العربي الموحد لحساب جامعة الدول العربية .2001


الدكتور عبدالباسط عبدالمعطي أثري المكتبة العربية في مجال تخصصه بعدد كبير من المؤلفات منها \"في نظرية علم الاجتماع. والبحث الاجتماعي. والاعلام وتزييف الوعي. وتوزيع الفقر في القرية المصرية. واتجاهات نظرية في علم الاجتماع. أسس اختيار مشروعات إدماج المرأة الريفية في التنمية. الوعي التنموي العربي. والتكوين الاجتماعي في مصر. وصورة الاسرائيلي في مصر. التدين والابداع الشعبي. الهجرة إلي المدينة\" وله مترجمات عن الانجليزية منها مقدمة نقدية في علم الاجتماع. التنشئة الاجتماعية في قرية مصرية. وله أكثر من 75 تقريرا علميا وبحوثا ودراسات نشرت بمؤتمرات ودوريات مصرية وعربية.
***

وللدكتور عبدالباسط مفهوم للفقر انه ليس الفقر المادي ولكنه فقر القدرات. فهو يري أن هناك بعدين لقضية الفقر أحدهما تاريخي مرتبط بقضية توزيع الفرص في المجتمع. وثانيها تصنعه التغيرات السريعة في أسواق العمل علي مستوي العالم. وللقضاء علي ذلك يطرح وضع نظام متطور للتعليم يتيح التعليم للجميع دون تسرب. وتوسيع قاعدة الملكية بإعادة النظر في انتاج كل قرية بحيث تمثل تكاملا مع القري الأخري. والتفكير أكثر في استخدام ميزات صحراواتنا مما يعطينا ميزة تنافسية. ووعي الدرس التاريخي باقامة تكامل اقتصادي عربي في مواجهة التكتلات الاقتصادية الصاعدة في العالم.
ويري أن الديمقراطية هي عملية كبيرة تبدأ بالأسرة. ثم المدرسة. والشارع. والجمعيات الأهلية. بحيث تؤدي إلي علاقات إنسانية جيدة تجعل الامكانات المحدودة ذات قيمة كبيرة. 

تقديم / سهام يعقوب رزق