الاثنين، 30 أبريل 2012


عبد الباسط عبد المعطي

ولد في بني سويف بجمهورية مصر ا لعربية. عام 1943.

حصل عل درجتي اماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة القاهرة عامي 1962 - 1972 . 

تدرب في وظائف باحث مساعد حتى خبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالجيزة.

وشغل وظيفة نائب رئيس وحدة بحوث الرأي العام والإعلام. 

عمل مشرفا على وحدة التنمية الريفية والسكان بجهاز السكان بالقاهرة. 

انتقل إلى جامعة عين الشمس وعمل مدرسا 1973 ثم أستاذا مساعدا (مشاركا) عام 1978 

ثم أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية البنات بجامعة عين شمس. بالاضافة إلى عمله الحالي كأستاذ غير متفرغ، 

يعمل الدكتور عبدالمعطي مستشارا لإدارة السياسات السكانية والهجرة بجامعة الدول العربية.

من بحوثه المنشورة

*
في نظرية علم الاجتماع 1972.
*
البحث الاجتماعي 1974.
*
مطالعات نقدية في الاتجاه السوفيتي في علم الاجتماع 1977.
*
الصراع الطبقي في القرية المصرية 1977.
*
توزيع الفقر في القرية المصرية 1978.
*
الإعلام وتزييف الوعي 1978.

نشر عددا من الدراسات حول السكان والتنمية وعلم اجتماع الأدب والتحليل البنائي للفساد في الريف المصري. نشرت بدوريات ومجلات مصرية وعربية.

عالم المعرفة, العدد 44. اتجاهات نظرية فى علم الاجتماع 1991 
د. عبدالباسط عبدالمعطي..
جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية

فاز الدكتور عبدالباسط عبدالمعطي أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس بجائزة الدولة للتفوق لعام 2002 في مجال العلوم الاجتماعية. والدكتور عبدالباسط عالم وباحث مهموم بقضايا وطنه. ولذلك تتناول بحوثه القرية المصرية. المرأة ودورها. الهجرة النفطية والمسألة الاجتماعية. الطفولة العربية. والعولمة وأثرها. هذا إلي جانب دوره في العمل العام.

*
ويري د. عبدالباسط أن هناك بعض القضايا يجب معالجتها من أجل رفع شأن المجتمعات العربية وفي العالم الثالث بشكل عام منها ما يسمية \"بالنمو المنتج\" أي وضع اضافة علي المواد الأولية بحيث لا تصدر هذه الدول منتجاتها خاما.
ومن خلال هذه الاضافة سوف تتاح الفرصة أمام الأيدي العاملة. وكمثل لذلك عدم تصدير البترول الخام.
ويري أن الاقتصاد يصبح منتجاً حينما يكون اختيار التكنولوجيا ملائماً. مثلما أقامت الصين صناعاتها علي أساس كثافة الأيدي العاملة. وحلت الهند بعض مشاكلها بالدخول إلي عالم البرمجيات لتصبح صاحبة الترتيب الرابع ومواردها في ذلك بالمليارات.

وينظر إلي تكنولوجيا انها أصبحت قوة أساسية من قوي الانتاج ووسيلة لحل بعض القضايا الاجتماعية. والاتجاه إلي المستقبل بصورة علمية أفضل. من خلال تحديد المناطق المناسبة لمشاريع انتاجية بعينها. وتوجيه الاستثمارات إلي المناطق التي تحتاجها. حتي أن بعض الدول المتقدمة تعتمد الآن في مشاريعها علي 80% من المعلومات المخزنة عبر الحاسبات.
كما ينظر بعين التقدير لما تقوم به وزارة الاتصالات في مصر في مجال أجهزة الحاسوب.
ويري اننا يجب أن نعمل لنري اليوم الذي يكون فيه الكمبيوتر في يد كل طفل مصري. وتكون فيه ارتكاز مناهج التعليم علي مخاطبة العقل وتشجيع الابتكار فالعملية التعليمية في العالم وحتي عام 1970 كانت تقوم علي التلقين والحفظ أو ما يسمي \"التعليم البنكي\" الذي يجعل رأس الطفل مثل الحصالة للمعلومات.
بعد ذلك حدث تغيير مع تواجد أجهزة الحاسوب حيث أصبحت المعلومات متاحة بسهولة. ومع تغير أسواق العمل بسرعة غير متوقعة. وثورة الاتصالات والمعلومات أتيحت أساليب جديدة للتعلم غير الأساليب التقليدية مثل التعليم المفتوح. أو التعليم عن بعد. والتعليم الجماعي أو بالمشاركة. والتعليم متعدد القنوات باستخدام التليفزيون والاذاعة وشرائط الكاسيت والأسرة. ويدلل علي الأهمية الكبري للعملية التعليمية لأي مجتمع يبحث عن التقدم بما فعلته الولايات المتحدة حين أصدرت بيان \"أمة في خطر\" حين وجدوا أن مستوي التعليم هناك أقل من بعض البلدان المتقدمة الأخري. فقدم بوش الأب برنامج \"أمريكا 2000\". كلينتون ومن بعده بوش الابن اهتموا بمشاريع أخري لتطوير التعليم.
ويري اننا يجب أن نهتم أكثر بالحصص الدراسية الخاصة بالتأمل واكتشاف المواهب وقدرات الطلاب. وأن نؤكد علي استيعاب طلاب الثانوية العامة بالجامعات والمعاهد العليا حيث أصبح التعليم العالي الآن حقاً لكل مواطن كما أعلنت اليونسكو. وفي نفس الوقت تنظم التخصصات بالجامعات حسبما يحتاج سوق العمل.
***
الدكتور عبدالباسط محمد عبدالمعطي من مواليد عام 1942. حصل علي ليسانس الآداب قسم اجتماع من جامعة القاهرة عام 1964. دبلوم التخصص في العلوم الجنائية من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 1965. والماجستير في علم الاجتماع من جامعة القاهرة عام 1969. والدكتوراة من جامعة القاهرة عام .1972

*
عمل فور تخرجه في الكلية باحثا ثم خبيرا بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية واستمر حتي عام 1973. حيث التحق ليعمل مدرسا لعلم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس.
وتدرج في السلك الجامعي فحصل علي درجة أستاذ مساعد عام 1978. ثم أستاذ عام .1983 وتولي مسئولية رئاسة وحدة السكان والتنمية بالمجلس الأعلي للسكان في الفترة من 1974 - .1979 وأعير إلي دولة الكويت في الفترة من عام 1979 إلي 1982 للعمل خبيرا للتخطيط الاجتماعي بالمعهد العربي للتخطيط. وأعير للمرة الثانية في الفترة من 1990 إلي 1995 رئيسا لقسم الاجتماع بكلية الإنسانيات بجامعة قطر.

وهو عضو بعدد من المؤسسات الفكرية والعلمية منها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. وعمل مستشارا لرئيس جهاز السكان وتنظيم الأسرة في الفترة من 1983 - 1985. وكان عضو الفريق المركزي لاعداد ميثاق واستراتيجية التنمية الاجتماعية الشاملة لجامعة الدول العربية في الفترة من 1983 - 1985. وعضو لجنة الدفاع عن الثقافة القومية بمصر. ورئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع 1986 - 1987. وعضو اللجنة العلمية بالمجلس العربي للطفولة والتنمية من عام 1996. وهو المستشار العلمي لصندوق مكافحة وعلاج الادمان. وخبير برنامج المنتدي العربي للتنمية البشرية. ومنسق ومحرر تقرير المرأة في مصر 2001 للمجلس القومي للمرأة. وعضو فريق انجاز التقرير العربي الموحد لحساب جامعة الدول العربية .2001


الدكتور عبدالباسط عبدالمعطي أثري المكتبة العربية في مجال تخصصه بعدد كبير من المؤلفات منها \"في نظرية علم الاجتماع. والبحث الاجتماعي. والاعلام وتزييف الوعي. وتوزيع الفقر في القرية المصرية. واتجاهات نظرية في علم الاجتماع. أسس اختيار مشروعات إدماج المرأة الريفية في التنمية. الوعي التنموي العربي. والتكوين الاجتماعي في مصر. وصورة الاسرائيلي في مصر. التدين والابداع الشعبي. الهجرة إلي المدينة\" وله مترجمات عن الانجليزية منها مقدمة نقدية في علم الاجتماع. التنشئة الاجتماعية في قرية مصرية. وله أكثر من 75 تقريرا علميا وبحوثا ودراسات نشرت بمؤتمرات ودوريات مصرية وعربية.
***

وللدكتور عبدالباسط مفهوم للفقر انه ليس الفقر المادي ولكنه فقر القدرات. فهو يري أن هناك بعدين لقضية الفقر أحدهما تاريخي مرتبط بقضية توزيع الفرص في المجتمع. وثانيها تصنعه التغيرات السريعة في أسواق العمل علي مستوي العالم. وللقضاء علي ذلك يطرح وضع نظام متطور للتعليم يتيح التعليم للجميع دون تسرب. وتوسيع قاعدة الملكية بإعادة النظر في انتاج كل قرية بحيث تمثل تكاملا مع القري الأخري. والتفكير أكثر في استخدام ميزات صحراواتنا مما يعطينا ميزة تنافسية. ووعي الدرس التاريخي باقامة تكامل اقتصادي عربي في مواجهة التكتلات الاقتصادية الصاعدة في العالم.
ويري أن الديمقراطية هي عملية كبيرة تبدأ بالأسرة. ثم المدرسة. والشارع. والجمعيات الأهلية. بحيث تؤدي إلي علاقات إنسانية جيدة تجعل الامكانات المحدودة ذات قيمة كبيرة. 

تقديم / سهام يعقوب رزق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق