الثلاثاء، 3 أبريل 2012

يوسف شاهين


يوسف شاهين









هو "يوسف جبرائيل شاهين"، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة مصرية من الطبقة الوسطى، في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأم من أصول يونانية وأب من أصول كاثوليكية لبنانية  هاجر إلى مصر في القرن التاسع عشر، وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك عدة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين. وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة حيث قالت الفنانة محسنة توفيق في إحدى الحوارات "أن أسرته كافحت لتعليمه"، كانت دراسته بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية. بعد اتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي (پاسادينا پلاي هاوس - Pasadena Play House) يدرس فنون المسرح.
وهو معروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية... ليه؟ - حدوتة مصرية - إسكندرية كمان وكمان - إسكندرية - نيويورك).
هناك ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصار حصيلة حياته المهنية نال عدة أفلام منها جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي.
كما أخرج يوسف شاهين ستة أفلام قصيرة هي:
·       عيد الميرون     (1967)
·       سلوى             (1972)
·       الانطلاق          (1974)
·       القاهرة منورة بأهلها (1991)
·       لكل سينماه       (2007)  

الموسيقى والغناء في أفلام يوسف شاهين

منذ بداية مشواره مع السينما، استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه منذ فيلمه الأول "بابا أمين" وحتى آخر أفلامه "هي فوضى". في تلك الأفلام تعامل مع عدد كبير من المؤلفين والملحنين والمطربين وكان يشارك في اختيار الأغاني والموسيقى التي تخدم فكرة. تعاون شاهين مع فريد الأطرش وشادية وقدمهما في صورة مختلفة في فيلم "انت حبيبى" عام 1957، وقدم مع فيروز والأخوان رحبانى فيلم "بياع الخواتم" عام 1965 واختار ماجدة الرومى لبطولة فيلم عودة الابن الضال عام 1976 ولطيفة قى "سكوت هنصور" عام 2001.
ويمثل محمد منير حالة خاصة، لأنه أكثر المطربين مشاركة بصوته وأدائه في أفلام يوسف شاهين فقدم معه «حدوتة مصرية» عام ١٩٨٢ أتبعها بفيلم «اليوم السادس» بعدها بأربعة أعوام، ثم فيلم «المصير» عام ١٩٩7. وخلال تلك المسيرة لحن شاهين أغنيتين الأولى هي «حدوتة حتتنا» في فيلم «اليوم السادس» وأدّاها الفنان محسن محيي الدين، والثانية هي «قبل ما» للطيفة في فيلمه «سكوت هانصور» من كلمات كوثر مصطفي وتوزيع الموسيقار عمر خيرت.

انجازات يوسف شاهين

فاز يوسف شاهين سنة 1997 بجايزة السعفة الدهبية من مهرجان كان السينيمائى عن كل اعماله، و كمان خد اوسمة و جوايز تانية كتيره ، واتلمذ على ايده مخرجين زي خالد يوسف و على بدرخان. بيتقال كمان انه هو اول واحد يكتشف الممثل المصري العالمي عمر الشريف و يقنعه انه يبتدي يمثل في السينيما. الفيلم التاريخى الناصر صلاح الدين (1963) عن حروب صلاح الدين الأيوبى ضد الصليبيين بيعتبر من أضخم أفلامه و شاركت فيه نخبه من أحسن ممثلين مصر.


الجوائز التي حصل عليها
        
     أخد جايزة اليوبيل الذهبي لـ"مهرجان كان" عن فيلم المصير
  • التانيت الذهبية من أيام قرطاج السينمائية عن فيلم «الاختيار» عام 1970
  • الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلم «إسكندرية... ليه؟» عام 1979
  • أفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «إسكندرية كمان وكمان» عام 1989
  • مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم «المصير» عام 1997
  • الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «المصير» عام 1997
  • فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «الآخر» عام 1999
  • اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم «11/9/2001» عام 2003

مرضه ووفاته

في مساء يوم 15 يونيو 2008، أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، وفي 16 يونيو 2008 دخل يوسف شاهين في غيبوبة وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة. طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم "هي فوضى..؟" باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج. ، ولاحقا في ذلك اليوم نقل شاهين علي متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلي باريس، حيث تم إدخاله إلي المستشفي الأمريكي بالعاصمة الفرنسية، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر.
توفي يوسف شاهين عن 82 عاما في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادى للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة اسابيع ، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه ، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة . وقد نعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات.



 مرسيل راضى بدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق