الاثنين، 7 مايو 2012

دوره فى الحياه السياسيه
بعد ثورة يوليه و قرب هيكل من مواقع الاحداث فى خمسينات و ستينات القرن العشرين محمد حسنين هيكل بقا له دور مهم فى الحياه السياسيه المصريه داخلياً و خارجياً ، و فى فترة السبعينات مع تغيير نظام الحكم فى مصر فضل قريب من الرئيس انور السادات لحد ما اختلف معاه و بعد عن نظام الحكم.
معاهدة السلام
بعد ما عقد الرئيس السادات معاهدة السلام المصريه الاسرائيليه بعد اتفاقيات كامب ديفيد مع اسرائيل و قدر يسترد بقية سينا ، انضم هيكل للكتاب و الصحفيين اللى هاجمو الاتفاقيه و صوروها بطريقه سلبيه ساعات بدعم من الأنظمه العربيه اللى رفضت الاتفاقيه، فإتقبض عليه هو و عدد كبير من الكتاب و الصحفيين فى عمليه اتسمت " اعتقالات سبتمبر ". بعد إغتيال الرئيس السادات فى اكتوبر 1981 افرج الرئيس الجديد حسنى مبارك عن هيكل و المعتقلين. بعد الافراج عن هيكل ألف كتاب سماه " خريف الغضب " انتقد فيه الرئيس السادات و سياسته من وجهة نظره.
أهمية هيكل
محمد حسنين هيكل على الشمال مع أم كلثوم و نجيب محفوظ
قرب هيكل من جمال عبد الناصر و نظام الحكم فى مصر فى فترة خمسينات و ستينات القرن العشرين خلاه مطلع على وقائع و احداث الفتره المهمه دى من تاريخ مصر. هيكل عاصر قيام ثورة 23 يوليه و حرب السويس و حرب 1967 و انتقال السلطه من نظام جمال عبد الناصر لأنور السادات و التحولات السياسيه و الاقتصاديه اللى واكبت التغيير. بالإضافه لكده هيكل كانت ليه علاقات بصحفيين و سياسيين بره مصر فكان مطلع كمان على وجهات النظر الخارجيه فيما يخص مصر. ده ادى هيكل معلومات كتيره و بقى مؤرخ مهم جداً لفتره مهمه من تاريخ مصر خاصة انه نشيط فى التدوير على المستندات التاريخيه اللى ليها علاقه بالفتره دى.

بطبيعة الحال هيكل بسبب قربه من جمال عبد الناصر و نظام حكمه و بعدين ابعاده فى عهد انور السادات و حسنى مبارك خلاه منحاز لسياسة جمال عبد الناصر و عداءه للسادات و مبارك و سياستهم.

هيكل عمل سلسله من البرامج التأريخيه على قناة الجزيره اظهر فيها براعه تأريخيه لكن بعداء لنظم الحكم اللى جت بعد جمال عبد الناصر و عشان كده بتكمن أهميته أكتر فى الجانب التأريخى لفترة الخمسينات و الستينات عن أرائه اللى ما قدرش يحيدها

نورا صابر جاد الرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق